close
فاعلون يطالبون بتجاوز "التعاطي الفلكلوري" في ملف الصحراء

فاعلون يطالبون بتجاوز "التعاطي الفلكلوري" في ملف الصحراء

فاعلون يطالبون بتجاوز "التعاطي الفلكلوري" في ملف الصحراء

فاعلون يطالبون بتجاوز "التعاطي الفلكلوري" في ملف الصحراء
فاعلون يطالبون بتجاوز "التعاطي الفلكلوري" في ملف الصحراء

دعا مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية للشؤون الصحراوية بالرباط، خلال ندوة وطنية بعنوان "موضوع الصحراء: المواقع والمواقف الجديدة"، إلى تنظيم "مؤتمر إقليمي لحل قضية الصحراء".
وأكد الهيبة عدي في مداخلته الافتتاحية على ضرورة توسيع دائرة النقاش العمومي الجاد حول مستقبل الصحراء وتجاوز التعاطي الفلكلوري والموسمي مع قضية الصحراء، معتبرا أن المشكل "انطلق من الجامعة ويجب أن يجد حله في الجامعة". 
كما أوضح رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية للشؤون الصحراوية أن مراكز التفكير اليوم قادرة على المساهمة في مساعدة وتنوير الرأي العام في قضاياه المصيرية، على الرغم من ضعف الإمكانيات والمخصصات للبحث العلمي من طرف الدولة.
وتطرق عمر العباسي في مداخلته إلى راهنية جدلية الوحدة والديمقراطية بشأن القضية الوطنية، واعتبر أن تشييد نظام ديمقراطي قائم على العدالة الاجتماعية دعامة أساسية للوحدة الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته بما سماه "المسار الفريد الذي قطعه المغرب في مجال حقوق الإنسان". وتساءل في نهاية حديثه حول ما إذا كانت النخب التقليدية جزء من المشكل أو جزء من الحل.
أما البشير الدخيل، وفي معرض حديثه حول "إعادة مراجعة المفاهيم والاستراتيجيات"، فتحدث عن المشكل الحقيقي بخصوص ملف الصحراء، واعتبر "أن المشكل سياسي قبل أن يكون اقتصاديا".
وأكد القيادي السابق في البوليساريو أن النخب الصحراوية تريد الفرصة للتعبير عن رأيها والمساهمة في البناء، مشيرا إلى أن الخطاب حول ملف الصحراء تقليدي، وهو خطاب غير مقنع وغير موضوعي بل منتج لأزمة هوية.
دعا طلحة جبريل في مداخلته إلى تنظيم "مؤتمر إقليمي لحل قضية الصحراء"، تساهم فيه كل الأطراف الإقليمية المعنية بالصراع السياسي. كما توقع أستاذ الصحافة أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "يملك رؤية جديدة لقضية الصحراء".
وتحدث الإعلامي السوداني عن جيمس بيكر، المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء، الذي "كان متأثرا بالفكرة الأمريكية الراسخة بالتقسيم"، على حد تعبيره؛ ذلك "أن الولايات المتحدة مبنية على أساس التقسيم إلى ولايات، وهي الرؤية التي تقوم بنقلها عبر إشاعة الفكرة في العديد من البلدان، كاليمن على سبيل المثال".
وتوقع طلحة جبريل تغييرا مع تغير الأمين العام للأمم المتحدة، قرأ بعضا من ملاحه في التقرير الأممي الجديد حول الصحراء. خصوصا إذا ما تم استحضار الأصل الألماني للمبعوث الأممي المرتقب إلى الصحراء.
أما التهامي أحمد، أستاذ بجامعة محمد الخامس أكدال-الرباط، فتحدث على سلاح الفوسفاط ومعركة تحصين الوحدة الترابية في الأقاليم الجنوبية، متناولا في طرحه المقاربة الاقتصادية وأبعادها الاجتماعية والسياسية في المنطقة برمتها.
وقدم منجيد حسن، باحث متخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، قراءة في المقاربة المغربية الجديدة للعلاقات السياسية مع دول أمريكا اللاتينية، وهي الدول التي ظلت إلى أمد قريب في متاهات علاقات يبلوماسية متذبذبة، قبل أن تشهد قفزة نوعية باعتبارها دولا صاعدة، كالشيلي والبرازيل، بالإضافة إلى حدث استئناف العلاقات مع كوبا بعد قطيعة طويلة.

شارك الموضوع إذا أعجبك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق