close
المخرج العراقي يهدد برفض دعم المركز السينمائي المغربي

المخرج العراقي يهدد برفض دعم المركز السينمائي المغربي

المخرج العراقي يهدد برفض دعم المركز السينمائي المغربي


المخرج العراقي يهدد برفض دعم المركز السينمائي المغربي
المخرج العراقي يهدد برفض دعم المركز السينمائي المغربي


هدد المخرج المغربي عبد الحي العراقي برفض الدعم المالي الذي منحه المركز السينمائي المغربي لفيلمه "أولاد الطالعة الكبيرة"، والذي تبلغ قيمته 3 ملايين و100 ألف درهم.
وكشف عبد الحي العراقي أن قيمة إنتاج الفيلم تبلغ 10 ملايين درهم، ويحكي عن أيام الاستعمار وعودة السلطان محمد بن يوسف من المنفى، "الشيء الذي يتطلب فريق عمل مكون من حوالي ألف شخص في أدواٍر ثانوية، ومائة وخمسين جنديا".
وتساءل العراقي في تصريح لهسبريس: "كيف يعقل أن تمنح اللجنة للفيلم الأول من أصل أربعين فيلماً دعماً يوازي الأفلام الحاصلة على المرتبتين الثانية والثالثة، في الوقت الذي منحت فيه السنة الماضية 7 ملايين درهم للفيلم الأول"، مؤكداً أنه يتدارس رفقة طاقم الفيلم رفض الدعم الهزيل المقدم من طرف المركز السينمائي المغربي".
واسترسل المخرج المغربي: "هذا الدعم يجبرنا على تقديم فيلم دون المستوى من حيث الشكل والمضمون، ولا يمكنني أن أُفسِد جودة الفيلم وروعته من أجل الحفاظ على الدعم وإخراجه غير متكامل إلى الوجود".
ومنحت لجنة الدعم السينمائي، في المرتبة الثانية، 3 ملايين درهم لكل من "كتاب الحياة المتوحشة" لمنير عبار، و"ما مفاكينش" لعبد القادر لقطع، "وكورسا" لعبد الله فركوس، "ولالة عيشة" لمحمد البدوي، ثم "امرأة في الظل" لجمال بلمجدوب.
وبحسب النتائج المعلن عنها، قدمت اللجنة دعما ما قبل الإنتاج لستة أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، ويتعلق الأمر بـ "ساراتو المالية" ليونس الركاب (مليون درهم)، و"نويسترا سينيورا ديلاس أنغوستراس" لفاطمة الجابية (مليون درهم)، و"أصداء الصحراء" لرشيد القاسمي (800 ألف درهم)، و"الشيطان الزاوية" لعبد الحق الشعبي (750 ألف درهم)، و"واد نون من خلال تجارة القوافل" لياسين آيت الفقير (700 ألف درهم)، و"إنسان الصحراء ما قبل التاريخ" لرشيد زكي (650 ألف درهم).
كما منحت اللجنة دعما ما بعد الإنتاج لفيلمين، هما الفيلم الوثائقي الروائي "على طريق الفوسفاط" لمحمد النظراني ومليكة المانوك (800 ألف درهم)، والفيلم المطول "نور في الظلام" لخولة أسباب (700 ألف درهم).

شارك الموضوع إذا أعجبك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق