close
مغربية تصبح أصغر طالبة تحصل على لقب أكاديمي رفيع بأمريكا

مغربية تصبح أصغر طالبة تحصل على لقب أكاديمي رفيع بأمريكا

مغربية تصبح أصغر طالبة تحصل على لقب أكاديمي رفيع بأمريكا

في ربيعها 16 فقط، حققت الشابة ريحان العلوي ذات الأصول المغربية إنجازا غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بحصولها برسم سنة 2017 على درجة "فاليديكتوريان" الجامعية الرفيعة التي تمنح في بلاد العم سام لأكثر الطلبة تفوقا في البلاد، حسب ما أعلنته جامعة هادسون (HCCC) في منتصف ماي الماضي.

ونشرت وسائل إعلام محلية عديدة بمدينة جيرسي الأمريكية حيث تعيش العلوي، من بينها "ذي جيرسي جورنال"، أن الشابة المغربية بهذا الإنجاز تكون قد دخلت التاريخ، لكونها أصغر طالبة تحصل على هذا اللقب، بعد أن نجحت في الانتقال من المستوى الخامس مباشرة إلى المستوى الثاني عشر بفضل دراستها بالمنزل من طرف والدتها وفق برنامج دراسي معتمد بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت الجامعة التي قررت العلوي تدشين مسيرتها العلمية داخلها المسار الدراسي للشابة بـ"الاستثنائي"، حسب المصادر ذاتها، التي نقلت عن العلوي قولها: "قررت تدشين مساري الجامعي بهذه الجامعة للإحساس أولا بالانتماء إلى المجتمع، وكذلك للدراسة بالمكان الذي أنتمي إليه".
وعن تجربتها الجامعية، تقول العلوي: "لقد كانت تجربة مجنونة حقا، تماما كالسنوات الجامعية لمعظم الناس. في البداية كنت قلقة بشأن حقيقة أنني أصغر طالبة في الفصل، وبعدها تعلمت ألا وقت للشكوك، كلما أتذكر أنني بحاجة إلى تحرر ثلاث مقالات علمية وإدارة نادي جامعي".
وكانت المراهقة ذاتها نشيطة على مستوى الحياة الجامعية الموازية للدراسة، ما مكنها في يناير الماضي من الترشح لنهائيات جائزة الكتابة التي تمنحها المؤسسة الوطنية للفنانين الشباب.
ورغم كونها أول شخص في عائلتها يحصل على درجة جامعية، فإن العلوي مدينة لعائلتها كما تعلن دائما بفضل دعمها المتواصل في دراستها الجامعية، وهي التي رأت النور في كنف والد مغربي قدم إلى الولايات المتحدة لكسب حياة أفضل، ووالدة تشتغل إلى جانبه بكد متواصل في ناد محلي لتعليم كرة القدم، إذ تتكلف بالجانب الإعلاني للمركز، بينما يعمل هو مدربا لهذه الرياضة. 
"أنا محظوظة جدا بعائلة مماثلة، تدعمني بشكل دائم وتعلمني كيف أنتهز الفرصة وأعمل بجد ومثابرة لتحقيق أهدافي وبناء علاقات إنسانية صلبة"، تقول الشابة، التي تستعد لأن تصبح كاتبة ومخرجة سينمائية تعمل على مساعدة المراهقين على إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها المجتمعات الحضرية، كما تستعد لإنهاء أعمالها للحصول على إجازة من جامعة نيويورك أو جامعة سانت بيتير.

شارك الموضوع إذا أعجبك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق