لماذا اختارت أمريكا أفغانستان لإسقاط "أم قنابلها"؟
"داعش" في أفغانستان؟
وعن حقيقة قوة "تنظيم الدولة" المسمى "ولاية خراسان" في أفغانستان وخطره على المنطقة، فيقول الجنرال أسلم بيك: إن قوة "داعش" في أفغانستان ليست بتلك الخطوة حتى تستهدف بقنبلة غير عادية وغير مسبوقة وكأنها تورطت في عمليات عسكرية خطيرة ضد الأمريكيين في أفغانستان، وفي رأي الخبير الأمني أن "داعش" ليس بذلك الخطر كما هو عليه في سورية والعراق.
فقوة "داعش" أو خراسان في أفغانستان ما زالت محدودة ومحصورة في أفغانستان، وغالبية المسلحين المنتمين إليه يتواجدون في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، وعددهم لا يزيد على ألف مقاتل ومؤيد له، ويتواجد عدد آخر منهم في شمال أفغانستان وجنوبها ولا يزيد عددهم عن ألف مسلح آخر، وهناك مقاتلون من التنظيم وصلوا من العراق وسورية منذ بداية عام 2017م ولا يزيد عددهم عن 500 مقاتل.
والملاحظة الأخرى كما يقول الجنرال بيك، ورانا؛ أن "تنظيم الدولة" لم يجرؤ على شن هجوم واحد على القوات الأمريكية في أفغانستان، وأن هجماته ظلت محصورة في استهداف القوات الأفغانية وحركة "طالبان" وحتى القوات الباكستانية على الحدود.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق